Chambre Noire غرفة مظلمة

لا "تلتقط" كلمنس رينيه-بازان الصور. بدلاً من ذلك، هي تشكل روابط مع الناس. قضت سبع سنوات في ماغنوم ونفس العدد من السنوات كمساعدة للسيد ديباردون لكنها ليست مصورة صحفية. هي لا تغطي القصص. بل تعيشها. عملت على الفضاء، الحضور، والغياب على مدى خمسة عشر عاماً من الرحلات المنتظمة إلى بوركينا فاسو. هنا، يفتح الفضاء على الزمن والوجود، مما يخلق لحظات صغيرة من النعمة تكشف عن هشاشة وطبيعة الحياة العابرة، وتجعل المنظر الطبيعي، أو لحظة في الزمن، أو كائن في الضوء أكثر قيمة. ما يجذب نظر كلمنس رينيه-بازان هو الجمال الزائل لفرحة الوجود.

تنبعث من دوروثي بيه جو من الفرح المعدي والحماس. لديها ذوق مؤكد في العلاقات الإنسانية، والتبادل والمشاركة، والأفكار، والنكهات، والروائح، وتحب رائحة الباتشولي والكمأ! لديها عقل فضولي وهي ذواقة.

اليوم، تستلهم دوروثي من الطهاة العظماء الذين تختلط معهم في مطابخهم. في رأيها، هم الذين يجرؤون حقًا على خلق تركيبات متباينة بلطف. "الطبيعي" بالنسبة لها يعني التواجد في اتصال وثيق مع المواد والمنتجات، فضلاً عن الطبيعة. شغفها هو العمل على هذه المواد الخام من أجل تجميلها.